الفصل الأول - ماهو الخطر؟
هناك الكثير من التعريفات للخطر، وفي اللغة الخطر هو الهلاك، يقول عنترة: والخيل سود الوجوه كالحة تخوض بحر الهلاك والخطر
أدناه بعض التعريفات من مصادر مختلفة أدناه ويليها الاستنتاج بعد استعراضها:-
تعريف الخطر
-
ISO 31000 (إدارة المخاطر):
- التعريف: تُعرّف المخاطر بأنها “تأثير عدم اليقين على الأهداف.” هذا التعريف يبرز أن المخاطر تشمل الانحرافات الإيجابية والسلبية عن النتائج المتوقعة بسبب عدم اليقين.
- المصدر: ISO 31000:2018.
-
COSO ERM (لجنة المنظمات الراعية - إدارة المخاطر المؤسسية):
- التعريف: المخاطر هي “احتمالية حدوث أحداث قد تؤثر على تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتجارية.”
- المصدر: COSO ERM Framework (2017).
-
PMBOK (دليل إدارة المشاريع):
- التعريف: المخاطر هي “حدث غير مؤكد أو حالة، وإذا حدثت، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي على أهداف المشروع.”
- المصدر: معهد إدارة المشاريع (PMI)، دليل PMBOK (الطبعة السادسة، 2017).
-
ISO Guide 73 (إدارة المخاطر - المصطلحات):
- التعريف: المخاطر هي “تأثير عدم اليقين على الأهداف.”
- المصدر: ISO Guide 73:2009.
-
NIST (المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا):
- التعريف: المخاطر هي “مقياس لمدى تهديد كيان معين بظرف أو حدث محتمل، وعادة ما تكون دالة للتأثيرات السلبية التي قد تنشأ إذا حدث الظرف أو الحدث واحتمال حدوثه.”
- المصدر: NIST Special Publication 800-30.
-
المخاطر المالية:
- التعريف: المخاطر هي “احتمالية أن يكون العائد الفعلي على الاستثمار مختلفًا عن المتوقع. يشمل هذا إمكانية فقدان بعض أو كل الاستثمار الأصلي.”
- المصدر: Investopedia.
-
قاموس أكسفورد الإنجليزي:
- التعريف: المخاطر هي “وضع يتضمن التعرض للخطر.”
- المصدر: قاموس أكسفورد الإنجليزي.
-
قاموس الأعمال:
- التعريف: المخاطر هي “احتمالية أو تهديد حدوث ضرر أو إصابة أو مسؤولية أو خسارة أو أي حدوث سلبي آخر ناتج عن ضعف داخلي أو خارجي، ويمكن تجنبه من خلال اتخاذ إجراءات استباقية.”
- المصدر: BusinessDictionary.com.
-
العلوم الاكتوارية:
- التعريف: الخطر الاكتواري٬ ظاهرة تخضع لعدم اليقين فيما يتعلق بواحد أو أكثر من المتغيرات: حدوثها، وتوقيتها، وشدتها.
- المصدر: Society of Actuaries جمعية الأكتوارين
-
الإدارة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE):
- التعريف: المخاطر تُعرّف بأنها “احتمالية أن يتسبب الخطر في تأثيراته الضارة، مع قياس التأثير.” يعني هذا النظر في كل من احتمال حدوثه والتأثير المحتمل للخطر.
- المصدر: الإدارة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE).
تعريف إدارة المخاطر
- IRM
- عملية تهدف إلى مساعدة المنظمات على فهم وتقييم واتخاذ الإجراءات بشأن جميع مخاطرها بهدف زيادة احتمالية النجاح وتقليل احتمال الفشل.
- ISO31000: 2018
- أنشطة المنظومة المنسقة للتوجيه والتحكم فيما يتعلق بالمخاطر.
- COSO
- الثقافة والقدرات والممارسات، المتكاملة مع وضع الاستراتيجية وتنفيذها، التي تعتمد عليها المنظمات لإدارة المخاطر في خلق وحفظ وتحقيق القيمة.
العناصر المشتركة لتعريفات المخاطر:
-
الإحتمالية (Probability): جميع التعريفات تتطرق إلى فكرة الاحتمالية أو عدم اليقين. المخاطر بطبيعتها تنطوي على أحداث قد تحدث أو لا تحدث. فهم احتمالية حدوث هذه الأحداث يساعد في تقييم مستوى المخاطر المرتبطة بها.
-
الأثر (Consequence): تتضمن المخاطر تقييم التأثيرات المحتملة للأحداث على الأهداف المحددة. يمكن أن تكون هذه التأثيرات إيجابية أو سلبية، وهذا يعتمد على طبيعة الحدث وكيفية تأثيره على المنظمة أو المشروع.
-
التهديد (Threat): يشير إلى مصدر الخطر أو الحدث المحتمل الذي يمكن أن يتسبب في ضرر أو فشل في تحقيق الأهداف. التعرف على التهديدات المحتملة يعد خطوة أولية مهمة في عملية إدارة المخاطر.
-
التعرض (Vulnerability): مدى تعرض المنظمة أو المشروع للخطر. هذا يتضمن نقاط الضعف الداخلية التي يمكن أن تزيد من تأثير التهديدات.
-
الحدث (Event): الحدث هو وقوع شيء معين قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. في سياق المخاطر، الأحداث هي الوقائع التي يمكن أن تتسبب في التأثيرات على الأهداف.
ويمكن تمثيل كل هذه المصطلحات في المعادلتين أدناه:
الخطر = الإحتمالية X الأثر
الإحتمالية = التهديد X التعرض
مثال قيادة السيارة
مثال
لنفترض أننا نتحدث عن قيادة السيارة إلى العمل، ونريد توضيح كيفية تطبيق المفاهيم الخمسة الأساسية للمخاطر: الحدث، الاحتمالية، الأثر، التهديد، والتعرض.
1. الحدث (Event)
الحدث هو وقوع شيء معين قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. في هذا السياق، يمكن أن يكون الحدث هو التعرض لحادث مروري أثناء القيادة إلى العمل.
2. الإحتمالية (Probability)
الاحتمالية تشير إلى فرصة وقوع الحدث. في هذه الحالة، قد يكون احتمال التعرض لحادث مروري أثناء القيادة إلى العمل بنسبة 5%.
3. الأثر (Consequence)
الأثر يشير إلى نتيجة حدوث الحدث على الأهداف. في حالة حدوث حادث مروري، قد يكون الأثر هو إصابة السائق، تأخره عن العمل، وتكاليف إصلاح السيارة.
4. التهديد (Threat)
التهديد هو مصدر الخطر المحتمل الذي يمكن أن يتسبب في الحدث. في هذا المثال، التهديد يمكن أن يكون الطرق الزلقة بسبب المطر، أو السائقين المتهورين على الطريق.
5. التعرض (Vulnerability)
التعرض يشير إلى مدى تعرض السائق لهذا التهديد. إذا كان السائق يلتزم بقوانين المرور، ويقود بحذر، ويستخدم السيارة في حالة جيدة، فإن مستوى التعرض سيكون أقل. بينما إذا كان السائق يسرع ولا يلتزم بالقواعد، فإن مستوى التعرض سيكون أعلى.
التطبيق العملي
بناءً على المثال أعلاه، يمكن إدارة المخاطر من خلال اتخاذ خطوات لتقليل الاحتمالية والتعرض وزيادة الاستعداد للتعامل مع الآثار. على سبيل المثال:
- تقليل الاحتمالية: القيادة بحذر والالتزام بقوانين المرور، وتجنب القيادة في ظروف الطقس السيئة إذا أمكن.
- تقليل التعرض: التأكد من أن السيارة في حالة جيدة، واستخدام حزام الأمان، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح.
- الاستعداد للتعامل مع الآثار: الحصول على تأمين شامل للسيارة، والاحتفاظ بأرقام الطوارئ في متناول اليد.
الفصل الثاني - الخطر, نظرة تاريخية
تطورت إدارة المخاطر كعلم رسمي بشكل كبير عبر القرون. يمكن تتبع أصولها إلى الحضارات القديمة حيث كان مفهوم إدارة عدم اليقين والتخفيف من الخسائر المحتملة أمرًا حاسمًا للبقاء والازدهار.
إدارة المخاطر في القرآن والإسلام
ذو القرنين
ذو القرنين هو شخصية ذكرت في القرآن الكريم
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ٨٣ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ٨٤﴾
وقد أورد سبحانه وتعالى خبره مع يأجوج ومأجوج
﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ٩٣ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ٩٤ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ٩٥ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ٩٦ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ٩٧ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ٩٨﴾
إدارة المخاطر في زمن ذو القرنين
- تحديد المخاطر:
• أدرك ذو القرنين الخطر الناجم عن يأجوج ومأجوج، والذين كانوا يهددون سكان المنطقة بالتدمير والفساد. 2. تقييم المخاطر:
• قام ذو القرنين بتقييم مدى خطورة يأجوج ومأجوج وقدرتهم على إحداث الدمار، مما دفعه لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية الناس.
- تخفيف المخاطر:
• بناء السد كان استجابة عملية للتخفيف من خطر يأجوج ومأجوج. تم استخدام مواد متينة مثل الحديد والنحاس لزيادة فعالية السد وقوته.
غزوة الخندق
في غزوة الخندق (٥ هـ) تجمع الأحزاب من القبائل العربية المختلفة لمهاجمة المدينة المنورة والقضاء على المسلمين. قام الرسول (صلى الله عليه وسلم) باتخاذ قرار استراتيجي بحفر خندق حول المدينة لحمايتها من الهجوم.
إدارة المخاطر في معركة الخندق
- تحديد المخاطر:
• أدرك الرسول (صلى الله عليه وسلم) خطر التحالف الكبير من القبائل ضد المسلمين والقدرة العسكرية المتفوقة للأعداء.
- تقييم المخاطر:
• قام بتقييم قوة الأعداء وخططهم، وأدرك أن الدفاع التقليدي لن يكون كافيًا لمواجهة التحالف الكبير.
- تخفيف المخاطر:
• اقترح الصحابي سلمان الفارسي (رضي الله عنه) حفر خندق حول المدينة كوسيلة فعالة لتأخير الأعداء ومنعهم من الوصول إلى داخل المدينة بسهولة. تم تنفيذ الخطة بنجاح، مما أضعف قوة الأعداء ومنعهم من اجتياز الخندق.
- المراقبة والتحكم:
• استمر المسلمون في مراقبة الوضع من خلال وجودهم في مواقع استراتيجية حول الخندق، مما ساعدهم على التصدي لأي محاولات من الأعداء لعبور الخندق.
غزوة مؤته
وقعت معركة مؤتة (٨ هـ) بين جيش المسلمين (٣،٠٠٠ مقاتل) وقوات الإمبراطورية البيزنطية (٢٠٠،٠٠٠ مقاتل) في منطقة مؤتة (في الأردن حاليًا). كانت هذه المعركة من أهم المواجهات العسكرية في تاريخ الإسلام، حيث واجه المسلمون جيشًا يفوقهم عددًا بشكل كبير.
وقد أستطيع خالد بن الوليد (رضي الله عنه) أن يتفادى مغالطة التكلفة الغارقة Sunk Cost (والتي سنتحدث عنها في المغالطات والتحيزات) والنجاة بجيش المسلمين دون خسائر تذكر.
الحضارات القديمة
المصريون القدامى
في العصور القديمة، أدرك المصريون القدماء أهمية إدارة المخاطر المتعلقة بنهر النيل لضمان استقرار حضارتهم. كان النيل مصدر الحياة لمصر، حيث وفر المياه اللازمة للزراعة والشرب. ومع ذلك، كانت فيضاناته تشكل تهديدًا كبيرًا، لذا طور المصريون نظامًا دقيقًا لإدارة هذه المخاطر.
قاموا ببناء القنوات والسدود للتحكم في تدفق المياه، كما استخدموا نظام الشادوف لرفع المياه من النيل إلى الأراضي الزراعية. سجلوا مستويات الفيضان سنويًا في سجلات مفصلة، مما ساعدهم على التنبؤ بالفيضانات المستقبلية والتخطيط لمواجهتها. كان هذا النهج الاستباقي في إدارة الموارد الطبيعية أحد أسباب بقاء الحضارة المصرية لآلاف السنين، ويعد مثالاً مبكرًا على إدارة المخاطر الفعالة.
بلاد ما بين النهرين
في العصور القديمة، كانت إدارة المخاطر تتعلق في المقام الأول بالكوارث الطبيعية والتجارة والزراعة. تُظهر السجلات المبكرة من بلاد ما بين النهرين، حوالي عام 3200 قبل الميلاد، أن التجار استخدموا استراتيجيات لإدارة المخاطر المرتبطة بالتجارة طويلة المسافات. تم تطوير العقود لتوزيع عبء الخسائر بين التجار، وهذا يعد واحدًا من أقدم الأمثلة على تقاسم المخاطر.
فن الحرب لصن تزو Sun Tzuعسكري
“فن الحرب” هو كتاب عسكري قديم كتبه القائد الصيني صن تزو في القرن الخامس قبل الميلاد. يعتبر هذا الكتاب من أقدم وأهم الكتب في الاستراتيجية العسكرية، حيث يقدم نصائح واستراتيجيات حول كيفية التعامل مع الحرب وإدارة المعارك بفعالية. يتناول الكتاب عدة مواضيع منها التخطيط الاستراتيجي، استخدام الموارد، إدارة القوات، والتكتيكات الحربية. تأثير “فن الحرب” امتد ليشمل مجالات أخرى مثل إدارة الأعمال والقيادة، مما يجعله كتاباً قيماً ليس فقط في السياق العسكري بل في الحياة اليومية أيضاً.
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى، أدى نمو التجارة والملاحة إلى تطوير ممارسات إدارة المخاطر بشكل أكثر تعقيدًا. تطلبت التجارة البحرية بشكل خاص تطوير أساليب جديدة للتعامل مع مخاطر البحر. بدأ مفهوم التأمين في التبلور، حيث قام التجار في أماكن مثل فينيسيا وجنوة بجمع الموارد لتغطية الخسائر الناتجة عن حطام السفن والقرصنة. تم توقيع أول عقد تأمين معروف في جنوة عام 1347م.
عصر النهضة والتنوير
جلب عصر النهضة فهمًا أكبر للاحتمالات والإحصاء، وهي أساسيات إدارة المخاطر الحديثة. قدم رياضيون مثل جيرولامو كاردانو وبليز باسكال مساهمات كبيرة في نظرية الاحتمالات. وعزز عصر التنوير هذه الأفكار، حيث طور مفكرون مثل دانييل برنولي مفهوم المنفعة المتوقعة، مما ساعد على تحديد المخاطر من الناحية الاقتصادية.
الثورة الصناعية
شكلت الثورة الصناعية نقطة تحول كبيرة في إدارة المخاطر. أدت الثورة الصناعية والتوسع الحضري السريع إلى ظهور أنواع جديدة من المخاطر، بما في ذلك تلك المتعلقة بالآلات والعمالة والعمليات الصناعية. شهدت هذه الفترة ظهور ممارسات إدارة المخاطر الرسمية داخل الشركات. على سبيل المثال، أصبح سوق التأمين في لويدز لندن بارزًا خلال هذه الفترة، حيث قدم نهجًا منظمًا لإدارة المخاطر المرتبطة بالشحن والتجارة.
القرن العشرين وما بعده
جلب القرن العشرون نهجًا أكثر نظامية وعلمية لإدارة المخاطر. تم تأسيس إدارة المخاطر كحقل دراسي متميز خلال هذه الفترة، بفضل التطورات في علم الاكتواري والمالية وبحوث العمليات. ساعدت تشكيلات المنظمات المهنية، مثل جمعية إدارة المخاطر والتأمين (RIMS) في عام 1950، على تقنين وتوحيد ممارسات إدارة المخاطر.
أبرزت الأحداث الرئيسية، مثل الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، أهمية إدارة المخاطر المالية والتشغيلية. أدى النمو الاقتصادي بعد الحرب وصعود الشركات متعددة الجنسيات إلى توسيع نطاق إدارة المخاطر ليشمل المخاطر الجيوسياسية والبيئية والتكنولوجية.
دور القضاء في تطور إدارة المخاطر #^قانوني
#^this-is-a-test #^قانوني
لعب القانون دورًا كبيرًا في تشكيل إدارة المخاطر، أدناه عدد من القضايا التي كونت مفاهيم أساسية في إدارة المخاطر.
”You do not rise to the level of your goals. You fall to the level of your systems.” by James Clear
تلخيص القرارات القضائية الرئيسية وأثرها على إدارة المخاطر
| السنة | الحكم القضائي | الملخص | أهم المخرجات | المصدر |
|---|---|---|---|---|
| ١٩٣٢ | T.J. Hooper 60 F.2d 737 (2d Cir. 1932) | الحادثة تضمنت غرق بارجتين وفقدان الشحنة بسبب العاصفة. رفع المدعون دعوى قضائية ضد المدعى عليهم لعدم تجهيز السفن بأجهزة راديو لتحذيرهم من العاصفة. حكمت المحكمة بأن واجب العناية هو مفهوم نسبي. | مبدأ العناية الواجبة Duty of Care | المزيد |
| ١٩٤٧ | United States vs. Carroll Towing Co. (1947) | قدمت القضية صيغة حسابية (حساب الإهمال) لتحديد ما إذا كان معيار واجب العناية قد تم الوفاء به. إذا كان (العبء < (تكلفة الإصابة × احتمال الحدوث))، فالمتهم لم يفي بمعيار العناية. | صيغة القاضي هاند لاحتساب الإهمال أو الوفاء بواجب العناية، وتسمىBPL formula Burden > (Probability X Loss ) | الحكم إحتساب الإهمال |
| ١٩٨١ | Grimshaw vs. Ford (1981) | نوقش ما إذا كان يجب استخدام تحليل المخاطر/الفوائد في حالات يمكن أن يؤدي فيها عيب في التصميم أو التصنيع إلى الوفاة أو إصابات جسدية خطيرة. حكمت المحكمة بأن تحليل المخاطر/الفوائد مقبول عمومًا ولكن لا يجب أن يكون الأثر المالي هو النوع الوحيد من الأثر المرتبط بتحليل المخاطر. | الحكم خلص إلى أنه بينما تعتبر جهود تحليل المخاطر BPL مقبولة بشكل عام، لا ينبغي أن تكون التأثيرات المالية هي النوع الوحيد من التأثيرات المرتبطة بتحليل المخاطر. | المزيد |
| ٢٠٠٢ | Macharia vs. United States (2002) | تضمنت القضية مواطنين كينيين وأعمالًا تضررت من تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998. حكمت المحكمة بأن القرارات المتعلقة بتطبيق تدابير الأمن تتطلب ممارسة مستمرة للحكم والتقدير. | حكمت المحكمة بأن القرارات المتعلقة بتنفيذ تدابير الأمن في السفارات الأمريكية تتطلب ممارسة مستمرة للحكم والتقدير. وهذا يتعلق بمبدأ الديناميكية | المزيد |
| ٢٠٠٦ | Turner vs. Murphy Oil Co. (2006) | تضمنت القضية تسرب نفط بسبب إعصار كاترينا. ادعى المدعون أن Murphy Oil فشلت في اتباع إجراءات التحضير للإعصار، مما تسبب في تسرب نفطي. حكمت المحكمة بأن الإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات التخطيطية غير مقبولين. | حكمت المحكمة لصالح المدعي لأن واجب العناية لم يتم الوفاء به على الرغم من أن الطبيعة الكاملة للمخاطر كانت غير معروفة وتم القيام ببعض التخطيط. | المزيد |
